إلتقى طلاب معهد يونس أمرة المصريين والمغاربة، يوم 16 مارس 2021، في فعالية جديدة لـ"نادي المحادثة الدولي باللغة التركية"، أقامها مركزي يونس أمرة بالقاهرة والرباط، تحت عنوان "تأثيرات مواقع التواصل الإجتماعي و التلفاز و المسلسلات".

بدأت الفعالية التي جرى بثها مباشرة عبر حسابات المعهد على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، بتقديم طلاب المعهد عرضًا تعريفيًا عن كل من مصر والمغرب. ثم قام الطلاب المشاركون في الفعالية بالتعبير عن آرائهم و تجاربهم حول أهمية التلفاز في عصرنا، وفوائد وأضرار الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، والدور الذي تلعبه المسلسلات التركية في التعريف بالثقافة التركية وتعلُّم اللغة التركية.

طالبة معهد يونس أمره بالقاهرة "مريم جاد"، أكدت أنه لا يمكن الإستغناء عن التلفاز في كل بيت، مشيرةً -في مقارنةٍ بسيطةٍ بين التلفاز ومواقع التواصل الإجتماعي- إلى قدرة التلفاز على جمع أفراد الأسرة حوله، في حين تفتقر مواقع التواصل الإجتماعي الى هذه الميزة. وتابعت قائلةً "كما يمكن متابعة التلفاز بشكل متواصل دون التعرض لإنقطاعات الإنترنت المستمرة". أما طالبة معهد يونس أمرة بالرباط "ايمان ساغمور"، فقد رجحت كفة مواقع التواصل الإجتماعي على التلفاز نظراً لأنها تتيح مشاهدة أغلب البرامج التلفيزيونية وقتما تشاء.

وفي تقييمٍ لإستخدامات مواقع التواصل الإجتماعي، أوضح الطالب "فؤاد معقول" أن الشباب يستخدمون مواقع التواصل الإجتماعي بشكل مفرط، وأنهم يهدرون وقتهم في متابعة محتويات لا فائدة منها. أما الطالبة "فاطمة الزهراء"، فقد حذرت من خطورة مواقع التواصل الإجتماعي في إكتساب المعلومات ومعرفة الأخبار قائلةً "لايصح إعتبار مواقع التواصل الإجتماعي مصدراً للأخبار، حيث يمكن من خلالها نشر معلومات مغلوطة بشكل متعمد لنشر الأكاذيب"، ونصحت بوجوب الإنتباه لذلك الأمر.

الطالبة المصرية "فايزة خليل"، تطرقت إلى أهمية المسلسلات ودورها في التعريف بالثقافات، وقالت أنها تعرَّفت على العديد من الأماكن السياحية في تركيا من خلال المسلسلات التركية، وأوضحت أنها تنظر إلى المسلسلات بإعتبارها وسيلةً لتعلُّم اللغة وليس للتسلية فقط. وتابعت "ساعدتني المسلسلات التركية في تطوير لغتي. كما تعلمت منها الكثير من المصطلحات والمقولات والأمثال التركية. ورأيت من خلالها العادات التركية وأحببتها للغاية".

تابع الفعالية التي إستمرت قرابة الساعة، مئات الأشخاص من مصر والمغرب.