معهد يونس أمره بالقاهرة؛ الجسر الثقافي بين مصر وتركيا

Yazıcı-dostu sürüm

يقوم معهد يونس أمره بالقاهرة منذ إنشاءه عام 2010 بتحفيز الشباب المصري على تعلُّم اللغة التركية والتعرُّف على الثقافة التركية من خلال الفعاليات المتنوعة التي يقيمها، فكان بمثابة الجسر الثقافي بين مصر وتركيا.

ومع تدشين دورات اللغة التركية عبر الانترنت عام 2020 في ظل جائحة كورونا، تمكن المعهد من الوصول لآلاف المصريين بعد أن كانت سعته تقتصر على المئات في كل دورة. 

وفي إطار مساعي معهد يونس أمره بالقاهرة الرامية إلى تشجيع الشباب المصري على تعلُّم اللغة التركية، أهدى المعهد تذاكر طيران ذهاب وعودة لتركيا لإثنين من الطلاب المشاركين في دورة اللغة التركية عبر الإنترنت لفصل الخريف والتي انطلقت سبتمبر الماضي بمشاركة نحو 8 الاف طالب.

 

تذاكر طيران مجانية لتركيا لإثنين من الطلاب المشاركين في دورات اللغة التركية عبر الإنترنت

وفي إطار مساعي معهد يونس أمره بالقاهرة الرامية إلى تشجيع الشباب المصري على تعلُّم اللغة التركية، أهدى المعهد تذاكر طيران ذهاب وعودة لتركيا لإثنين من الطلاب المشاركين في دورة اللغة التركية عبر الإنترنت لفصل الخريف والتي انطلقت سبتمبر الماضي بمشاركة نحو 8 الاف طالب.

قالت "يارة سمير"، الفائزة الأولى بالهدية، أنها تعلمت الكثير من دورة اللغة التركية عبر الإنترنت بالرغم من قصر مدتها. وأضافت "أشاهد المسلسلات التركية منذ زمن طويل، وقد ساهمت في تعرفي على اللغة التركية ولكني أردتُ تطوير ما اكتسبته من المسلسلات من خلال دورة معهد يونس أمره التي حققت حلمي في السفر لتركيا". 

 

"أريد التعرُّف على الثقافة التركية عن كثب"

أما الفائزة الثانية؛ خريجة كلية الحقوق "شهد حامد"، قالت "لست من القاهرة، أنا من بورسعيد، ومجال دراستي بعيد كل البعد عن اللغات، لذا فلم يكن هناك احتمال أن اتعلم التركية". وأضافت "أثار انتباهي اعلان معهد يونس أمره بالقاهرة عن دورات اللغة التركية عبر الانترنت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. لم أصدق في البداية أن المعهد سوف يمنح تذكرتي سفر لتركيا للطلاب المشاركين في الدورة. ولكني قررت أن أجرب شيئاً جديدًا. وحينما تعرفت على اللغة التركية أحببتها للغاية".

وأعربت حامد عن سعادتها بالفوز بالهدية، وأشارت أن تركيا بلدٌ جميل يتمتع بطبيعةٍ رائعة. كما أعربت عن رغبتها في التعرف على الثقافة التركية عن كثب، وزيارة العديد من المدن التركية وعلى رأسها اسطنبول وإزمير وأنقرة وأسكي شهير.