الملتقى التركي-المصري الأول للفن والثقافة

Yazıcı-dostu sürüm

استضاف معهد يونس أمره وجمعية رجال الأعمال الأتراك-المصريين (تومياد)، الملتقى الأول للفن والثقافة والدراسات التركية. شارك في الملتقى عدد من الأتراك المقيمين في القاهرة ولفيفٌ من عالم الفن والثقافة والأعمال في مصر.

وخلال الملتقى، ألقى القائم بأعمال السفارة التركية بالقاهرة "كمال الدين أراويغور"، كلمة، أشار فيها إلى عمق الروابط الثقافية والإنسانية بين الشعبين المصري والتركي، كما تطرق إلى العلاقات التجارية بين البلدين، موضحًا أن حجم التجارة البينية عام 2018 قد تجاوز 5.24 مليار دولار، وذلك وفقًا لبيانات هيئة الإحصاءت التركية، محققًا بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا.

وأضاف "بلغت صادراتنا لمصر 3.05 مليار دولار بزيادة قدرها 29.4% مقارنة بعام 2017. وبلغت وارداتنا 2.19 مليار دولار بزيادة قدرها 9.68%. وتُعد الصادرات المصرية لتركيا رقمًا قياسياً يحققه هذا البلد".

من جانبه، أشار رئيس (تومياد) "اتيلا آطاسفن"، أن الجمعية -منذ بدء نشاطها في مصر منذ عام 2003- تساهم في تطوير العلاقات التجارية بين البلدين. وشدد آطاسفن، على قوة العلاقة بين المجتمعين المصري والتركي قائلاً: "بالرغم من التوترات السياسية التي وقعت في بعض الفترات، إلا أن الشعبين كانوا دائمًا على علاقات طيبة ببعضهما البعض. لقد أقمنا مع المصريين منذ قرون علاقات تجارية و أواصر قرابة عن طريق الزواج منهم. قدرنا ومستقبلنا في نفس الطريق. فالعلاقة بين المصريين والأتراك تشبة قصة أسرتان تعيشان في بيتٍ واحد".

 

ننشر التركية ونعلمها

هذا وأوضح مدير معهد يونس أمره بالقاهرة "أمين بويراز"، أن معهد يونس أمره يعمل في 60 دولة حول العالم من أجل توطيد الروابط مع شعوب تلك الدول. وأشار إلى أن اللغة العربية تُدرَّس في عشرات الأقسام بالجامعات التركية، كما تُدرَّس التركية لالآف الطلاب المصريين في عشرين قسمًا بالجامعات المصرية. وقال "نتعلم لغة أصدقائنا، ونرجو أن يتعلموا هم أيضًا لغتنا. وهذا ما نحاول القيام به، كما نقوم أيضًا بتعريف الثقافة التركية والتاريخ والفن التركي".

وأضاف بويراز أن "المعهد درَّس اللغة التركية لالآف الطلاب المصريين منذ إفتتاحه في مصر عام 2010، كما يتيح إمكانية تعليم التركية عبر الإنترنت من خلال نافذة تعليم اللغة التركية عن بُعد".

وذكر بويراز أن المعهد يوفر لطلابه فرصة السفر لتركيا والتعرف على الثقافة التركية في مكانها من خلال فعالياته الفنية والثقافية وبرنامج المدرسة التركية الصيفية.