الإحتفال بيوم الديمقراطية والوحدة الوطنية في القاهرة

Yazıcı-dostu sürüm

أعدَّ معهد يونس أمره بالقاهرة، برنامجًا خاصًا، بمناسبة الذكرى الثالثة لـ"عيد الديمقراطية والوحدة الوطنية 15 تموز". تضمن البرنامج إفتتاح معرض صور، وعرض عدد من الفيديوهات التي تسرد ما حدث في محاولة الإنقلاب النكراء ليلة 15 تموز.

حضر البرنامج، القائم بأعمال السفارة التركية بالقاهرة "كمال الدين أراويغور"، وطاقم عمل السفارة التركية، و منسق وكالة تيكا بالقاهرة، وعدد من ممثلي البعثات الأجنبية في مصر، إلى جانب طلاب المعهد وعدد من الضيوف الأتراك والمصريين.

بدأ البرنامج بوقفة حداد على أرواح شهداء ليلة 15 تموز، وعزف النشيد الوطني التركي. تلى ذلك كلمة ألقاها القائم بأعمال السفارة التركية بالقاهرة "كمال الدين أراويغور"، أكد فيها على أهمية الوحدة الوطنية، مشيرًا أن الإعتداء الذي قامت به منظمة "فتح الله كولن" الإرهابية قد ألحق بتركيا أضرارًا جسيمة إقتصاديًا وسياسيًا وإجتماعيًا وحقوقيًا وعسكريًا، منوهًا أن تلك المنظمة الغادرة تشكل تهديدًا كبيرًا على كل الدول التي تأويها.

من جانبه، قال مدير المعهد "أمين بويراز"، في كلمته، أن الأتراك القاطنون في الخارج لايزالون متمسكون بروح المقاومة والوحدة الوطنية -التي أبدتها الأمة التركية ليلة 15 تموز من أجل الديمقراطية- حيةً كما كانت في يومها الأول، مشددًا على أهمية سرد الخسائر التي تكبدتها تركيا بسبب هذا الإعتداء السافر الذي قامت به تلك المنظمة الإرهابية، وحفر ما حدث تلك الليلة في الأذهان.

أبدى الحضور، إهتمامًا كبيرًا بالفيديوهات التي استمر عرضها طوال اليوم، و بالمطبوعات والكتيبات التي تسرد تفاصيل محاولة الإنقلاب الفاشلة. كما ساهم معرض الصور الذي يتألف من الصور التي إلتقطتها عدسات وكالة الأناضول للأنباء في عموم البلاد تلك الليلة، في عرض الأبعاد المادية لمحاولة الإنقلاب، والبسالة التي تحلى بها الشعب التركي في مواجهة تلك الخيانة.

هذا وقد تم نقل معرض الصور، بعد عرضه بالمعهد، إلى القنصلية التركية بالإسكندرية لعرضه هناك بمراسم خاصة.