أقيمت في معهد يونس أمره بالقاهرة، مساء أمس، مراسم تأبين شهداء الخامس عشر من تموز، في إطار الاحتفال ب"يوم الخامس عشر من تموز.. عيد الوحدة والديمقراطية"

Yazıcı-dostu sürüm

أقيمت في معهد يونس أمره بالقاهرة، مساء أمس، مراسم تأبين شهداء الخامس عشر من تموز، في إطار الاحتفال ب"يوم الخامس عشر من تموز.. عيد الوحدة والديمقراطية". كما جرى إفتتاح معرض "إنتصار الديمقراطية" المؤلَّف من الصور الفوتوغرافية التي إلتقطها مراسلو وكالة الأناضول للأنباء خلال ليلة الخامس عشر من تموز.

حضر المراسم دبلوماسيو السفارة التركية بالقاهرة، وممثلو وكالة تيكا، وعدد من المواطنين الأتراك، إلى جانب طلاب المعهد وبعض المدعوون المصريون.

وخلال كلمته الإفتتاحية، قال مدير معهد يونس أمره بالقاهرة "أمين بويراز"، أن الأمة التركية بزعامة السيد رئيس الجمهورية، قد جسدت ليلة الخامس عشر من تموز روح الوحدة والإتحاد بشكلٍ منقطع النظير ضد جماعة "فتح الله كولن" الإنقلابية -التي واتتها الجرأة على رفع السلاح ضد شعبها-، وتصدت للإنقلاب ككيان واحد. وأضاف "وبالرغم من دحر الإنقلابيين بفضل وقوف الأمه أمامهم، إلا ان مسيرة الكفاح ضد من يستهدفون الوطن لا تزل مستمرة"، مشيراً أن معهد يونس أمره باعتباره مؤسسة تسعى الى تعميق العلاقات الثقافية بين الدول، يعمل بشكل نشط في المجالات التي كانت مستغلة من قِبَل منظمة "فتح الله كولن"، ليقطع الطريق أمام مساعي تلك المنظمة الهدامة.

تلى ذلك، كلمة لمنسق وكالة تيكا بالقاهرة، أ.د. فاروق بوزكوز، شرح خلالها للضيوف المصريين ما عاشه ليلة الخامس عشر من تموز، مؤكداً أنهم لا ينسوا ولن يجعلوا الجميع ينسى ذلك الإعتداء السافر.

وختاماً، قال القائم باعمال السفارة التركية بالقاهرة، كمال الدين أراويغور، أن منظمة "فتح الله كولن" قد غدرت بالجيش والحكومة والدولة والشعب متوغلةً في كافة أركان مؤسسات الدولة لاسيما الأمن والقضاء.

هذا وقد استمر البرنامج بتلاوة آيات من القرآن الكريم والدعاء لارواح الشهداء، وعرض فيديوهات مسجلة لما جرى ليلة الخامس عشر من تموز.